دقیقا همانگونه که خوارج اولیه با عبدالله ابن خباب عمل کردند .
عبدالله بن خبّاب فرزند صحابى پيامبرصلّى اللّه عليه وسلم بود. قبل از جنگ نهروان او به اتفاق همسرش در مسيرى حركت مى كرد و در بين راه با گروهى از خوارج روبرو مى شوند، آنها گفتند: تو كيستى ؟ عبدالله گفت : بنده مؤ من به خدا. گفتند: اسم تو چيست ؟ گفت : عبدالله بن خبّاب الاّرت . وقتى فهميدند او فرزند صحابى پيامبر است گفتند: حديثى را كه از پدرت و او از پيامبرصلّى اللّه عليه وسلم شنيده است براى ما نقل كن . عبدالله گفت : پدرم نقل كرد كه پيامبرصلّى اللّه عليه وسلم فرمود: ((پس از من فتنه اى رخ مى دهد كه قلب مؤ من در آن مى ميرد دران فتنه نشسته بهتر از ایستاده است وایستاده بهتر از رونده )). گفتند: با شنيدن اين حديث ، به خدا سوگند تورا به گونه اى مى كشتيم كه تا كنون كسى را چنان نكشته ايم . آنگاه دست و پاى او را بستند و همراه زن باردارش به زير نخلى كشاندند.
پس از آن عبدالله را در كنار نهر آوردند و مثل گوسفند سربريدند و به اين هم اكتفا نكردند و همسر او را نيز به قتل رسانده و شكم او را دريدند.
: المنتظم . ابن الجوزی
الكامل في التاريخ . ابن الأثير
تاريخ بغداد . الخطيب البغدادي
احسنت !
اسناد اين اثر صحيح است ؛
أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال نبأنا عبد العزيز بن أبي صابر الدلال قال نبأنا يحيى بن محمد بن صاعد قال نبأنا أبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني بمصر قال حدثني أبي قال نبأنا الحكم بن عبدة الشيباني البصري وهو جد الجروي لأمه عن أيوب عن
حميد بن هلال عن أبي الأحوص قال كنا مع علي يوم النهروان فجاءت الحرورية فكانت من وراء النهر قال والله لا يقتل اليوم رجل من وراء النهر ثم نزلوا فقالوا لعلي قد نزلوا قال والله لا يقتل اليوم رجل من وراء النهر فأعادوا هذه المقالة عليه ثلاثا كل ذلك يقول لهم علي مثل قوله الأول قال فقالت الحرورية بعضهم لبعض يرى علي انا نخافه فأجازوا فقال علي لأصحابه لا تحركوهم حتى يحدثوا حدثا فذهبوا إلى منزل عبد الله بن خباب وكان منزله على شط النهر فأخرجوه من منزله فقالوا حدثنا بحديث حدثكه أبوك سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال حدثني أبي انه سمع من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي فقدموه إلى الماء
فذبحوه كما تذبح الشاة فسال دمه في الماء مثل الشراك ما أمذقر قال الحكم فسألت أيوب ما أمذقر قال ما اختلط قال وأخرجوا أم ولده فشقوا عما في بطنها فأخبر علي بما صنعوا فقال الله أكبر نادوهم أخرجوا لنا قاتل عبد الله بن خباب قالوا كلنا قتله فناداهم ثلاثا كل ذلك يقولون هذا القول فقال علي لأصحابه دونكم القوم قال فما لبثوا ان قتلوهم جميعا فقال علي اطلبوا في القوم رجلا يده كثدي المرأة فطلبوا ثم رجعوا إليه فقالوا ما وجدنا فقال والله ما كذبت ولا كذبت وإنه لفي القوم ثلاث مرات يجيئونه فيقول لهم هذا القول ثم قام هو بنفسه فجعل لا يمر بقتلى جميعا إلا بحثهم فلا يجده فيهم حتى انتهى إلى حفرة من الأرض فيها قتلى كثير فأمر بهم فبحثوا فوجد فيهم فقال لأصحابه لولا أن تنتظروا لأخبرتكم بما أعد الله تعالى لمن قتل هؤلاء
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي 1 / 205 - 206؛الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب بن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج ثم فارقهم قال دخلوا قرية فخرج عليهم عبد الله بن خباب ... الخ
الطبقات الكبرى - ابن سعد 5 / 245 - 246؛الناشر : دار صادر - بيروت
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ( ح ) وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا شيبان قالا ثنا سليمان بن المغيرة : عن حميد بن هلال ثنا رجل من عبد القيس كان يجالسنا في المسجد الجامع قال : صحبت أصحاب النهر فكنت فيهم ثم كرهت أمرهم خشيت أن يقتلوني فبينا أنا مع طائفة منهم إذ أتينا على قرية وبيننا وبين القرية نهر إذ خرج رجل من القرية مروعا فقالوا له : كأنا روعناك ؟ قال : أجل قالوا : لا روع لك فقلت : والله يعرفوه ولم أعرفه فقالوا : أنت ابن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : نعم ... الخ
المعجم الكبير - الطبراني 4 / 59 ح 3629؛الناشر : مكتبة العلوم والحكم - الموصل الطبعة الثانية ، 1404 - 1983م
حدثنا أبو يزيد القراطيسي حدثنا إسماعيل بن مسلمة بن قعنب حدثني أبي مسلمة عن أيوب عن حميد بن هلال : عن رجل من عبد القيس قال : كنت مع الخوارج فأتينا على رجل فقالوا : أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : نعم .... الخ
المعجم الكبير - الطبراني 4 / 60 ح 3630؛الناشر : مكتبة العلوم والحكم - الموصل الطبعة الثانية ، 1404 - 1983م
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا أيوب عن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج ثم فارقهم قال : دخلوا قرية فخرج عبد الله بن خباب ذعرا يجر رداءه فقالوا لم ترع قال والله لقد رعتموني قالوا أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نعم قال فهل سمعت من أبيك حديثا يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم تحدثناه قال نعم سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي قال فإن أدركت ذاك فكن عبد الله المقتول قال أيوب ولا أعلمه إلا قال ولا تكن عبد الله القاتل قالوا أأنت سمعت هذا من أبيك يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نعم قال فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل ما أبذقر وبقروا أم ولده عما في بطنها جال اسناد اثر
مسند أحمد بن حنبل 5 / 110 ح 21101؛الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
اولی که از تاریخ بغداد است همگی روات ثقه و معتمد هستند بجز یک راوی آن که مستور است.
دومی که از ابن سعد است نیز همگی روات ثقه و معتمد هستند لکن راوی نهائی آن که "رجل من عبدالقدس" است مبهم است .
سوم و چهارم و پنجمی نیز روات ثقه و معتمد هستند بجز این که راوی نهائی مبهم است.
شیخ شعیب الارناؤوط در تحقیق حکم اسناد این اثر مروی مذکور می گوید:
رجاله ثقات رجال الشيخين والرجل المبهم الذي روى عنه حميد إن كان ثقة عنده فالإسناد صحيح والله تعالى أعلم
رجال آن از معتمدان ، رجال شیخان (بخاری و مسلم) است و این مردی که حمید از او روایت کرده مبهم است ، اگر نزد او ثقه و معتمد باشد پس اسناد صحیح است و خداوند متعال داناتر است.
حافظ هیثمی رحمه الله در بیان حکم حدیثی که از معجم الکبیر امام طبرانی رحمه الله است می گوید:
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ...ولم أعرف الرجل الذي من عبد القيس،وبقية رجاله رجال الصحيح
احمد و ابویعلی و طبرانی آن را روایت کردند ف این مردی که از عبدالقیس است را نشناختم ، باقی رجال آن رجال صحیح هستند.
مجمع الزوائد 7 / 247 ح 12335؛دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هــــ
می گویم: اثری که از تاریخ بغداد نقل شد اسم آن مردی که حمید بن هلال از او روایت کرده مشخص شده و آن عوف بن مالك ابوالاحوص است که ثقه و مورد اعتماد بوده و سرانجام در زمان حجاج بن یوسف ثقفی توسط خوارج به قتل رسید. بنابراین اسناد باتوجه به شواهد آن تقویت شده و سنداً صحیح است.
به متن روایت بنگرید که آمده است : "
فذبحوه كما تذبح الشاة" آمده که دلالت بر سربریدن به معنی ذبح آمده و به قرینه ی کلمه شاة (گوسفند) ، دقیقاً شبیه همان عملی است که خوارج این عصر انجام میدهند ، آنها را بر زمین می خوابانند و با چاقو از زیر گلو شروع به بریدن می کنند . لا حول و لاقوة الا بالله
با سند صحیح از حمید بن هلال روایت شده که سیدنا علی رضی الله عنه جنگ با خوارج را جایز نمی دانست تا این که آنها عبدالله بن خباب رحمه الله را به قتل رساندند.
اگر سیدنا علی رضی الله عنه در این عصر حضور داشتند چه بسا با خوارج عصر می جنگید.
در مسند امام احمد بن حنبل با سند صحیح یا حسن روایت شده است که سیدتنا عائشه رضی الله عنها از جریان جنگ سیدنا علی رضی الله عنه با خوارج را از عبدالله بن شداد پرسید ، عبدالله بن شداد بعد از توضیحاتی به این جا رسید که چه عواملی سبب شد سیدنا علی رضی الله عنه با خوارج بجنگد؛
قطعوا السبيل
سفكوا الدماء [بغير حق الله]
قتلوا ابن خباب
استحلوا أهل الذمة
نا امنی ایجاد کردند (یاغی گری)
ریختن خون ها به ناحق
ابن خباب را کشتند
خون اهل ذمه ( اهل کتاب =یهود و نصاری و مجسوس) را حلال دانستند
مسند أحمد بن حنبل 1 / 86 ح 656؛الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
المستدرك على الصحيحين 2 / 165 ح 2657؛الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1411 - 1990م
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
امام ذهبی رحمه الله نیز با حاکم نیشابوری رحمه الله در تصحیح اسناد این اثر موافقت نموده است.
در این حدیث سیدتنا عائشه رضی الله عنها برای سیدنا علی بن ابی طالب رضی الله عنه رحمت می فرستد (
يرحم الله عليا ) و از اهل عراق بدگوئی می کند چون بر سیدنا علی رضی الله عنه دروغ بستند .